النظام الداخلي
لإكليريكيّة سيدة العناية
للدعوات الكهنوتيّة بدمشق
بموجب القانون ٣٣٧ من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
عمل وتنسيق: الأب جان حنّا
رئيس إكليريكيّة سيدة العناية للدعوات الكهنوتيّة
دمشق- ٢٠١٣
القسم الأول
إنشاء الإكليريكيّات وسياستها
على حسب ما ورد في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة
القانون ٣٢٨- مِن حقِّ الكنيسةِ الخاصّ والواجبِ عليها أن تُنشّئَ الإكليريكيّينَ وسِواهم مِن خَدَمتها. ويتمُّ القيامُ بهذا الواجبِ على وجهٍ خاصٍّ وأكثرَ جدّيةً بإنشاءِ الإكليريكيّات ورعايتِها.
القانون ٣٢٩- البند١-٢ً- لِيَجْتَهدِ الإكليريكيّون وعلى رأسِهم الخوارنةُ، في أن يُميّزوا ويُعزِّزوا الدعواتِ، سواءٌ لدى الناشئينَ أو غيرهم مِن المتقدِّمين أكثرَ في السِنّ.
القانون ٣٣٠- البند٣- لا بدَّ لنظام تنشئةِ الإكليركيّين، مع الحرصِ على التقيّدِ بالشرعِ العامِّ والالتفاتِ إلى تراثِ الكنيسةِ الخاصّةِ المستقلّة، مِن أن يَحوي، فضلًا عن أمورٍ أُخرى، قواعدَ أكثرَ تخصّصًا بتربية الطّلابِ الشخصيّةِ الروحيّةِ العقائديّةِ الرعائيّة، وبكل مادّةٍ يجبُ أن تُلقى، وبنظام الدروسِ والامتحانات.
القانون ٣٣١- البند١- يجبُ أن يُنشَّأَ في الإكليريكيّةِ الصغرى أوّلًا أولئكَ الذينَ يَبدو أنّهم يُظهِرونَ دلائلَ على دعوةٍ إلى الخدمةِ المقدَّسة، حتّى يَستطيعوا تمييزَها بأكثرَ سهولةً ووضوحًا، ويَعتنونَ بها بعزمٍ وطيد.
القانون ٣٣٢- البند١- يجبُ أن تُقام إكليريكيّةٌ صغرى في كلّ أبرشيةٍ إذا اقتضى ذلك خيرُ الكنيسة، وأن تُوفَّر لها الأشخاصُ والأموالُ.
القانون ٣٣٣- وإن كانَ من الأفضل أن تُحفَظَ الإكليريكيّةُ، ولاسيّما الصغرى، لطلاّبِ كنيسةٍ مستقلّةٍ واحدة، إلّا أنّه يمكنُ، لظروفٍ خاصّة، أن يُقبَلَ أيضًا طلّابٌ من الكنائسِ المستقلّةِ الأُخرى في الإكليريكيّةِ نفسِها.
القانون ٣٣٥- البند١- الإكليريكيّةُ المنشَأةُ شرعيًّا هي حُكْمًا شخص قانونيّ.
البند٢- مديرُ الإكليريكيّةِ يمثّلُها في جميع الأمورِ القانونيّةِ ما لَمْ يُقرّر الشرعُ الخاصُّ أو نظامُ الإكليريكيّةِ غيرَ ذلك.
القانون ٣٣٦- البند١- تكون الإكليريكيّة المشتركة بين أبرشيات عدّة خاضعة للرئيس الكنسي الذي يعيّنه أولئك الذين أنشأوا الإكليريكيّة.
البند ٢- الإكليريكيّة معصومة عن سلطة الرعيّة. ويقوم مدير الإكليريكيّة أو مفوّضه بوظيفة الخوري بالنسبة إلى جميع الموجودين في الإكليريكيّة، باستثناء ما هو من شأن الزواج، مع التقيد بالقانون ٧٣٤.
القانون ٣٣٧- البند١- يجبُ أن يكونَ للإكليريكيّةِ نظامُها الخاصُّ الذي يحدِّدُ أوّلًا غايةَ الإكليريكيّةِ الخاصّةَ، وصلاحيّةَ السلطاتِ فيها. ويجبُ أن تحدَّدَ فضلًا عن ذلك، طريقةُ التعيينِ أو الانتخاب، ومدّةُ الوظيفة، والحقوقُ والواجباتُ والأجْرُ العادلُ بالنسبةِ إلى المرشدينَ والموظَّفينَ والمعلّمينَ والمستشارينَ وأسلوبُ مشاركتِهم هم والطّلبِ في مهمّةِ المديرِ خصوصًا المحافظةَ على نظامِ الإكليريكيّة.
البند٢- يجبُ أن يكونَ للإكليريكيّةِ أيضًا دليلُها الذي توضَعُ فيه قواعدُ أسلوبِ تنشئةِ الإكليريكيّينَ المتلائمةِ معَ الظروفِ الخاصّة. وتحدَّدُ فيه تحديدًا أكثرَ دقّةً أهمُّ أقسامِ نظام الإكليريكيّةِ التي تَلحَظُ، معَ التقيّدِ بالقوانين، تنشئةَ الطلّابِ والحياةَ اليوميّةَ وتنظيمَ الإكليريكيّة كلِّها.
البند٣- يَحتاجُ نظامُ الإكليريكيّةِ إلى موافقةِ السلطةِ التي أنشأتِ الإكليريكيّةَ، والتي يعودُ إليها أيضًا تغييرُه إذا دعتِ الحاجةُ. أمّا الأمورُ المتعلّقةُ بالدليلِ فتعودُ إلى السلطةِ التي يحدِّدها النظامُ.
القانون ٣٣٨- البند١- يجب أن يكون في كل إكليريكيّة مدير، وإذا دعت الحال قيّم ومرشدون وموظفون آخرون.
البند٢- للمدير أن يُعنى على قاعدة النظام بالإشراف العام على الإكليريكيّة، وبالإلحاح على أن يحافظ الجميع على نظام الإكليريكيّة ودليلها، وبتنسيق أعمال المرشدين والموظفين الآخرين وتعزيز الوحدة والتعاون في الإكليريكيّة كلّها.
القانون ٣٣٩- البند١- يجب أن يوجد أيضًا أب روحي واحد على الأقل مختلف عن المدير. ويستطيع الطلاب أن يطلبوا بحرية أي كاهن سواه يوافق عليه المدير لإرشادهم الروحي.
البند٢- يجب أن يُعيّن أو يُدعى، علاوة على المعرّفين العاديين، معرّفون آخرون، مع الحفاظ على حق الطلاب الكامل في أن يطلبوا أيِّ معرّف حتى من خارج الإكليريكيّة، مع مراعاة نظام الإكليريكيّة.
البند٣- لا يجوز، عند إبداء الأحكام على الأشخاص، أن يُطلب اقتراع المعرّفين والآباء الروحيين.
القانون ٣٤٠- البند١- إذا كان منهاج الموادّ الدراسيّة يُتبع في الإكليريكيّة نفسها، يجب أن يتوفّر عدد ملائم من المعلمين المختارين جيدًا والمتضلّعين حقًا كلِّ من علمه. وفي الإكليريكيّة الكبرى أن يكونوا من الحائزين درجات أكاديميّة مناسبة.
البند٢- على المعلمين وهم يواصلون استعدادهم الشخصي يومًا بعد يوم، أن يتشاوروا معًا ومع مرشدي الإكليريكيّة متعاونين في انسجام على تنشئة خدمة المستقبل، هادفين بين تنوّع الموادّ إلى وحدة الإيمان والتربيّة.
البند٣- ليجتهد مدرّسو العلوم المقدسة، وهم يقتفون آثار الآباء القديسين والملافنة الذين امتدحتهم الكنيسة ولاسيّما الشرقيين منهم، في توضيح العقيدة بالاستناد إلى الكنز الثمين الذي خلّفوه.
القانون ٣٤١- البند١- على السلطة التي أنشأت الإكليريكيّة أن تُعنى بتأمين مصاريف الإكليريكيّة بالضرائب أو التقادم المذكورة في ١٠١٢، ١٠١٤.
البند٢- تخضع للضريبة التي تؤخذ لمصلحة الإكليريكيّة حتى البيوت الرهبانية إلا إذا كانت تعيش من الحسنات فقط أو يوجد فيها حاليًا مركز للدراسات، ذُكر في القانون ٤٧١، البند٢، و٥٣٦، البند٢.
القسم الثاني
إكليريكيّة سيدة العناية للدعوات الكهنوتية
بناءً على ما تقدم من بنود قانونيّة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، والتي توضح دور الإكليريكيّات الصغرى وعملها، أُنشأت إكليريكيّة سيدة العناية للدعوات الكهنوتيّة بدمشق.
المقدّمـة:
تأسست إكليريكيّة سيدة العناية للدعوات الكهنوتيّة بدمشق عام١٩٦٩م، بناءً على رغبـة صاحـب الغبطة البطريرك مكسيموس الخامس حكيم. وهي تستقبل الطلاب الذين يودّون التعمّق في الحياة المسيحيّة واختبار دعوتهم وتمييز إرادة الله في حياتهم.
شعار الإكليريكيّة:
تتخذ الإكليريكيّة شعارًا لها قول السَيّد (تعالَ وانظر). نبني هذا الشعار على المحبّة الأخويّة الصادقة، التي تجمع بين أبنائها جميعًا، هذه المحبة التي تجعل منها عائلة واحدة، وتؤلف من أعضائها جسدًا واحدًا هو جسد السَيّد المسيح.
غاية الإكليريكيّة:
١- يُنشَّأَ في الإكليريكيّةِ الصغرى أولئكَ الذينَ تَبدو عليهم دلائلَ الدعوة إلى الخدمةِ المقدَّسة، حتّى يَستطيعوا تمييزَها بأكثرَ سهولةٍ ووضوحٍ، ويستعدون لها بعزمٍ وطيد.
٢- تستقبل الإكليريكيّة الشبان الذينَ هم في المرحلة الثانويّة العامّة بفرعيها الأدبي والعلمي، من الصف الأول الثانوي (العاشر)، حتى الصف الثالث الثانوي (البكالوريا)، أيًّا كانت طائفتهم من الطوائف الكاثوليكيّة، أو أبرشيتهم مع بقاء الخيار مفتوحًا دومًا بشأن خيارهم النهائي وتوجّههم المستقبلي.
طريقة عمل الإكليريكيّة:
تعتمد الإكليريكيّة على مبادئ متنوّعة روحيّة، وعمليّة، لتربية الطّلاب وتنشئتهم على جميع الأصعدة الشخصيّةِ، والروحيّةِ، والعقائديّةِ، والرعائيّةِ، والإنسانيّةِ.
المبادئ الروحيّة:
تتخذ الإكليريكيّة من نص إنجيل لوقا الفصل السادس الآيات ٣٧- ٤٩ منهجًا وطريقة عيش لها داخل الإكليريكيّة.
- نتعلم المسامحة والغفران، لكي نستطيع أن نقبل الآخرين في حياتنا (لاَ تَدِينُوا، فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَحْكُمُوا عَلَى أَحَدٍ، فَلاَ يُحْكَمَ عَلَيْكُمْ. اغْفِرُوا، يُغْفَرْ لَكُمْ). (لو٦: ٣٧).
- نتعلم العطاء، لكي نكون أشخاصًا معطاءين في حياتنا (أَعْطُوا، تُعْطَوْا: فَإِنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي أَحْضَانِكُمْ كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا، لأَنَّهُ بِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ، يُكَالُ لَكُم). (لو٦: ٣٨).
- نتدرب ونتقوى، ونعمل على بنيان أنفسنا على جميع الأصعدة، لكي يكون لدينا القدرة على بناء الآخرين (وَأَخَذَ يَضْرِبُ لَهُمُ الْمَثَلَ، فَقَالَ: «هَلْ يَقْدِرُ الأَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَلاَ يَسْقُطَانِ مَعًا فِي حُفْرَةٍ؟) (لو٦: ٣٩).
- نجتهد لنكون على غرار معلمنا يسوع المسيح، بالسعي إلى القداسة والكمال (لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَرْفَعَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَكَمَّلُ يَصِيرُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ!) (لو٦: ٤٠).
- نتعلم التواضع لنستطيع أن نرى أخطاءنا، قبل أن نرى أخطاء الآخرين (وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَ تَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟) (لو ٦: ٤١).
- نتعلم كيف نتخلص من ضعفنا، حتى نستطيع أن نساعد إخوتنا على التخلص من ضعفهم (أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ! وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ. (لو ٦: ٤٢).
- نعمل على التخلص من الشر الموجود في داخلنا، لكي تظهر علينا أعمال الله (فَإِنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُنْتِجُ ثَمَرًا رَدِيئًا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيئَةٍ تُنْتِجُ ثَمَرًا جَيِّدًا) (لو ٦: ٤٣).
- نتعلم الخير والصلاح، لكي نستطيع أن نقوم بأعمال صالحة وخيرة مع إخوتنا البشر (لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَلاَ يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ تِينٌ، وَلاَ يُقْطَفُ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبٌ) (لو ٦: ٤٤).
- نجتهد لكي نمتلئ من تعاليم السيد المسيح ومحبته، لكي نستطيع أن نعطي التعليم والمحبة للآخرين (إِنَّ الإِنْسَانَ الصَّالِحَ، مِنْ كَنْزِهِ الصَّالِحِ فِي قَلْبِهِ يُطْلِعُ مَا هُوَ صَالِحٌ. أَمَّا الشِّرِّيرُ، فَمِنْ كَنْزِهِ الشِّرِّيرِ يُطْلِعُ مَا هُوَ شِرِّيرٌ: لأَنَّهُ مِنْ فَيْضِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ) (لو ٦: ٤٥).
- نعمل ونتدرب على العمل بكلام الله، وتجسيده في حياتنا من خلال أعمال المحبة التي نقوم بها (وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! وَلاَ تَعْمَلُونَ بِمَا أَقُولُهُ؟) (لو ٦: ٤٦).
- نؤسس حياتنا على الرب يسوع المسيح، ونبني بيتنا على صخرة الإيمان به، فيكون بيتنا قويًا لا يتزعزع (كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ، فَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ، أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. إِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسَانًا يَبْنِي بَيْتًا، فَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. ثُمَّ هَطَلَ مَطَرٌ غَزِيرٌ وَصَدَمَ السَّيْلُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ) (لو٦: ٤٧- ٤٨).
- نستعد لنشر كلمة الله، وإيصال البشارة للجميع، وتقديم الرب يسوع المسيح لجميع المحتاجين، ليتسنى لهم أن يبنوا بيوتهم أيضًا على أساس متين، ولا يكون بنيانهم ضعيفًا وهشًا فينهار مع تجارب الحياة (وَأَمَّا مَنْ سَمِعَ وَلَمْ يَعْمَلْ، فَهُوَ يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا عَلَى الأَرْضِ دُونَ أَسَاسٍ. فَلَمَّا صَدَمَهُ السَّيْلُ، انْهَارَ فِي الْحَالِ؛ وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ جَسِيمًا!) (لو ٦: ٤٩).
المبادئ العمليّة:
١- تتعاون الإكليريكيّة مع أهالي الطلاب في تربية الطلاب فتلتقي بهم في بعض المناسبات وتتبادل معهم الخبرات والآراء، فيتساعدون معًا على تنشئة كهنة ورسل المستقبل.
٢- تحرص الإكليريكيّة على إتاحة الفرص أمام الطلاب ليتمكنوا من اختبار دعوتهم وتطويرها وتنميتها في مجتمعهم وبيئتهم الطبيعية. وذلك من خلال تشجيعها لهم على الالتزام بالحركات الشبيبيّة التابعة للكنيسة وتحثهم على المشاركة في جميع النشاطات الرعويّة.
٣- تحرص الإكليريكيّة على إنشاء علاقات تربط الطلاب المقيمين في الإكليريكيّة بأسرهم والتي يحتاجون إليها لينموا نموًا سليمًا.
٤- تعمل الإكليريكيّة من خلال الإرشاد الروحي الملائم، على مساعدة الطلاب في اتخاذ قرارات شخصيّة ومسؤولة في ضوء الإنجيل، تساعدهم على تمييز دعوتهم وتحديد مستقبلهم.
٥- تساعد الإكليريكيّة الطلاب على تنمية مواهبهم الطبيعيّة المتنوّعة.
٦- يخضع الطلاب لفترة اختباريّة تجريها الإكليريكيّة في بداية كل عام.
٧- يتبع الطلاب في فصل الصيف وعلى مدى شهرين كاملين، شهري تموز وآب، دروس تقوية في اللغة العربيّة، واللغات الأجنبيّة، والموسيقى الكنسيّة البيزنطيّة، والعلوم الأخرى، والفنون. وتكون هذه الفترة إلزاميّة للجميع، ويكون لها برنامجها الخاص تضعه إدارة الإكليريكيّة.
٨- ينهي الطالب دروسه في نهاية شهر أيار. فيأخذ فرصة مدة شهر كامل في بداية الصيف طيلة شهر حزيران، وخمسة عشرة يومًا في نهاية الصيف في النصف الأول من شهر أيلول قبل بدء المدارس.
٩- يدرس الطلبة الإكليريكيّون في المدارس الرسميّة أو الخاصة الموجودة في المنطقة مكان وجود الإكليريكيّة.
١٠- يتابع الطلاب دروسًا مسائيّة خاصّة لتقوية لغتهـم الفرنسيّة أو الإنكليزيّة وبعض المواد الهامّة الأخرى من منهاجهم المدرسي.
١١- تخضع الحياة في الإكليريكيّة لبرنامج يومي يأخذ بعين الاعتبار مساحات وقتيّة للدراسة والمطالعـة، وأخرى للتسلية والترفيـه، وأخرى للعمل والمشاركة في نظافة الدير والصلاة.
١٢- تعتبر الإكليريكيّة أنَّ المشاركة في ليترجيّا القدَّاس الإلهي والصلوات الكنسيّة وزيارة القربان المقدَّس، من أهم الأركان الأساسيّة التي تقوم عليها الحياة الروحيّة في الدير.
١٣- تعتبر الإكليريكيّة الإرشاد الروحيّ عنصر هام في حياة الطّالب لتلمُّس دعوته، والترقّي في الحياة الروحيّة، لذلك تحث الطلاب على ممارسة الاسترشاد الروحي باهتمامٍ كبير، وتدرِّبهم على محاسبة ضميرهم محاسبة صحيحة، وتدفعهم لتقبل سر التوبة بتواتر.
١٤- توزع الإدارة الأعمال في الإكليريكيّة على لجان، ولكل لجنة من اللجان عملها الخاص بها، وتضم كل لجنة من اللجان مجموعة من الطلاب، ينظمون مع المشرف عليها عملها في الإكليريكيّة. وبهذا يتدرب الطلاب على الإدارة وتنظيم الأعمال.
توزيع اللجان وعملها في الإكليريكيّة:
١- اللجنة البيتيّة: تهتم اللجنة البيتيّة بترتيب الدير، ووضع برنامج الدور للإخوة من أجل عمل التنظيفات، وخدمة الموائد، وتوزيع مواد التنظيف، وغيرها من الأعمال التي تتعلق بترتيب البيت الداخلي.
٢- اللجنة الرياضيّة: تهتم اللجنة الرياضيّة بوضع وتنظيم البرامج الرياضيّة، التي تساهم ببناء أجسام الإخوة، وتنظيم المسابقات والدوري العام للألعاب في الإكليريكيّة.
٣- اللجنة الثقافيّة: تهتم اللجنة الثقافيّة بوضع وتنظيم البرامج الثقافية من مواضيع وأفلام دينيّة واجتماعيّة، وقراءات، والاهتمام بمجلة الحائط، وصفحة الإكليريكيّة على الفيس بوك، وجلب ما تراه مناسبًا من الإنترنت وغيرها من الكتب أو الصحف، وعرضه على الإخوة الطلاب، وتقديمه لهم من أجل فائدتهم الثقافيّة.
٤- اللجنة الروحيّة: تنسّق وتنظّم الصلوات والتأمّلات والرياضات الروحيّة، وتضع برنامج الدور لخدمة الكنيسة والقراءات، في الكنيسة والموائد.
٥- اللجنة الاجتماعيّة: تنسّق وتنظّم النشاطات الاجتماعيّة من سهرات ورحلات وغيرها من النشاطات التي تسهم في تفعيل روح المحبّة والأخوّة بين الإخوة الطلاب.
٦- لجنة المتابعة: تقوم هذه اللجنة بمتابعة النظام في الدير، ومساعدة الإخوة على السير فيه، وعدم مخالفته ليعمَّ السلام والفرح بين جميع الإخوة.
النظام في الإكليريكيّة:
في الإكليريكيّة مجموعة من القوانين والأنظمة العامة تضبط عمل الإكليريكيّة، وتنظم حياة الطلاب الإكليريكين داخل الإكليريكيّة. (راجع بهذا الخصوص الملحق في نهاية النظام الداخلي).
شروط القبول في الإكليريكية:
١- لا يقبل في الإكليريكيّة إلا الطلاب الذين تُبرهِنُ على أهليتهم الوثائق المطلوبة على قاعدة النظام.
٢- لا يقبل أحدٌ إلا إذا ثبتَ بالتأكيد تقبله سرّي المعمودية والميرون المقدَّس.
٣- لا يقبل أحدٌ في الإكليريكيّة، إلا إذا كان لديه دعوة، أو بذور دعوة، أو توجه ورغبة في الكهنوت المقدَّس.
٤- لا يقبل من كانوا قبلًا طلابًا في إكليريكيّة أخرى أو مؤسسة رهبانيَّة أو جمعيّة حياة مشتركة على غرار الرهبان، ما لم يتم الحصول على شهادة من المدير أو الرئيس خصوصًا بالنسبة إلى سبب الصرف أو الانصراف.
٥- أن يكون الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة من أسرة حميدة السمعة.
٦- أن يكون الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة صحيح الجسم، سليم البنية.
٧- أن يكون الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة متمتعًا بالفضائل الإنجيليّة المسيحيّة والخصال الإنسانيّة الحميدة.
٨- أن يكون الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة قد أنهى دروس المرحلة الإعداديّة.
٩- أن ينجح الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة في الامتحان الذي تفرضه عليه الإدارة قبل قبوله.
١٠- أن يتعهد أهل الطالب المنتسب إلى الإكليريكيّة بأن يطلقوا له الحريّة الكاملة في ما يتعلق بدعوته.
إدارة الإكليريكيّة:
يدير الإكليريكيّة فريق عمل مؤلف من:
١- رئيس الإكليريكيّة.
٢- المرشد الروحي للإكليريكيّة.
٣- مناظر الإكليريكيّة، ويمكن أن يكون هناك عدة مناظرين.
٤- قيّم الإكليريكيّة.
مهام رئيس الإكليريكيّة:
١- يعيّن من قبل غبطة البطريرك ولمدة خمس سنوات، ويمكن تجديدها.
٢- الإشراف العام على الإكليريكيّة.
٣- تمثيل الإكليريكيّة في جميع الأمور القانونيّة والروحيّة والاجتماعيّة المتعلقة بها، أمام السلطات الكنسيّة والمدنيّة.
٤- الحفاظ على نظام الإكليريكيّة ودليلها.
٥- تعيين المرشدين، والموظفين الآخرين العاملين في الإكليريكيّة، وتحديد عمل كل واحد منهم.
٦- تعزيز الوحدة والتعاون في الإكليريكيّة كلّها.
٧- التواصل مع الأهل لإطلاعهم على وضع أولادهم الإكليريكيين والبحث معهم في كيفيّة تنشئتهم التنشئة المطلوبة لبناء شخصيتهم.
٨- إعداد تقرير عام عن تطور تنشئة الإكليريكيّين ووضعهم في الإكليريكيّة في نهاية كل عام وإرساله إلى أسقفهم الأبرشي الذين ينتمون إليه، بعد التشاور مع أعضاء إدارة الإكليريكيّة.
٩- إعداد تقرير عن وضع الإكليريكيّة بشكل عام، وسير العمل فيها وتقديمه إلى غبطة السيد البطريرك، بعد التشاور مع أعضاء إدارة الإكليريكيّة.
١٠- تأمين المرشدين الروحيين لطلاب الإكليريكيّة، والتنسيق معهم فيما يضمن الرعاية الروحيّة الكاملة للطلاب.
١١- رئيس الإكليريكيّة هو الآمر بالصرف.
مهام المرشد الروحي للإكليريكيّة:
١- الإشراف العام على جميع الأمور الروحيّة المتعلِقة بالإكليريكيّة.
٢- تقديم الإرشاد الروحي للطلاب.
٣- تأمين جميع الخدمات الروحيّة من (ليترجيا القداس الإلهي، الرياضات الروحيّة، الحديث الروحي، المشاركات الإنجيليّة، رتبة التوبة والاعتراف، ساعات السجود، وغيرها من الصلوات).
٤- اقتراح ما يراه مناسبًا من نشاطات روحيّة تفيد في تنمية حياة الطلاب روحياَ واكتشاف دعوتهم وتنميتها.
٥- تقديم تقرير عام لرئيس الإكليريكيّة في نهاية السنة، يشرح فيه الوضع العام للإكليريكيّة ومستواها الروحي، مع مراعاة تجنب ذكر أسماء الطلاب والأمور الخاصة بهم.
مهام المناظر:
يمكن أن يُعين في الإكليريكيّة عدة مناظرين. مناظرين نهاريين، ومناظرين ليليين. حتى يتمكنوا من رعاية الطلاب الإكليريكيين الرعاية الكافية والمناسبة. وتكون مهمة المناظرين مساعدة مدير الإكليريكيّة في تنشئة الطلاب الإكليريكيين، ويكون ذلك على الشكل التالي:
١- الإشراف على تنفيذ البرنامج العام الموضوع من قبل إدارة الإكليريكيّة والمنهج المتبع فيها، وذلك بالتنسيق مع رئيس الإكليريكيّة.
٢- مساعدة الطلاب الإكليريكيين في المحافظة على النظام العام وذلك من خلال تدريبهم على احترام النظام وتنظيم الوقت.
٣- تأمين الرعاية الاجتماعيّة الكاملة للطلاب الإكليريكيين ومرافقتهم في جميع الأمور المتعلقة بحياتهم داخل الإكليريكيّة وخارجها إن أمكن.
٤- مساعدة الطلاب الإكليريكيين في دروسهم وتحصيلهم العلمي، وفي تقوية لغاتهم الأجنبية، وبعض علوم التكنولوجيا من كمبيوتر وغيرها من العلوم.
٥- مساعدة الطلاب الإكليريكيين في المحافظة على لياقتهم البدنية، وذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل متواتر.
٦- مساعدة الطلاب الإكليريكيين للمحافظة على الآداب الاجتماعيّة واللياقة العامة وذلك من خلال تعليمهم أهم مبادئ وطرق التعامل الاجتماعي التي تؤدي إلى رفع مستواهم اجتماعيًا.
٧- مساعدة الطلاب الإكليريكيين على اكتساب بعض المهارات الفنية وذلك من خلال مساعدتهم وتدريبهم على اكتشاف مواهبهم المتنوعة من موسيقى وترتيل ورسم وأشغال يدوية وغيرها من الفنون وتشجيعهم على ممارستها بشكل دائم.
٨- تقديم تقرير مفصل عن وضع كل طالب إكليريكي لرئيس الإكليريكيّة، يُذكَر فيه مستواه الدراسي والاجتماعي والمواهب والفنون الموجودة لديه، التي لاحظها من خلال مرافقته له.
مهام قيّم الإكليريكيّة:
١- إدارة أموال الإكليريكيّة وموجوداتها والحفاظ عليها.
٢- تقديم كشف دوري عن إدارته الماليّة إلى رئيس الإكليريكيّة.
٣- مسك صندوق الإكليريكيّة.
٤- الدفع والقبض بموجب إيصالات رسميّة.
٥- القيام بالمشتريات، وأعمال الصيانة، ودفع رواتب الموظفين والعمّال، بنفسه، أو بواسطة من يعينه.
ملحق الأنظمة والقوانين في الإكليريكية
أولًا- أنظمة عامّة
أخي الطالب، إن النظام الموضوع من قبل إدارة الإكليريكيّة، هو لمساعدتك في تنظيم وقتك، وترتيب أمور حياتك داخل الإكليريكيّة وخارجها، لذلك يطلب التقيد بما يلي:
١- احترام أعضاء إدارة الإكليريكيّة، وطاعتهم في جميع الأمور المتعلِّقة بإدارة الإكليريكيّة.
٢- الالتزام بالبرنامج الموضوع من قبل إدارة الإكليريكيّة.
٣- الالتزام بمواعيد البرامج (درس، مطالعة، تنظيف، ...).
٤- عدم التخلف أو التأخُّر عن أي موعد من مواعيد البرنامج إلا بإذن مسبق من المسؤول.
٥- الالتزام بالنظام في الإكليريكيّة وعدم تجاوزه. وأية مخالفة لها تعرض مرتكبها للملاحظة أو الإنذار الشفوي، أو الإنذار الخطّي.
٦- الالتزام بالحياة الجماعيّة داخل الدير، والمحافظة على روح الأخوّة والمحبّة بين الجميع.
٧- المحافظة على اللياقة العامّة داخل وخارج الإكليريكيّة.
٨- المحافظة على نظافة الإكليريكيّة وترتيبها.
٩- المحافظة على ممتلكات الإكليريكيّة وصيانتها.
١٠- الطالب الذي يتسبب بضرر متعمد بممتلكات الإكليريكيّة، يُغرَّم هو وذووه بثمنه، ويتوجَّب عليهم التعويض المناسب عن الضرر الحاصل، مع توجيه إنذار خطي للطالب جراء فعلته.
١١- كل طالب يحصل على ثلاث ملاحظات من قبل المسؤولين في الإكليريكيّة، يحصل بعدها مباشرة على إنذار شفوي، وبعد حصوله على إنذارين شفويين، يوجه إليه إنذار خطي، وبعد حصوله على إنذارين خطيين متواليين، يتم فصله مباشرة من الإكليريكيّة، وفي أي وقت كان من السنة، دون مراعاة أية ظروف كانت.
١٢- الطالب الذي يتبين أنه لا يوجد لديه دعوة، أو بذور دعوة، أو توجه ورغبة نحو الكهنوت المقدس، يتم فصله من الإكليريكيّة، وفي أي وقت كان من السنة، دون مراعاة أية ظروف كانت.
١٣- الطالب الضعيف دراسيًّا، ويَرسُب في صفه، يتم صرفه من الإكليريكيّة.
١٤- يتوجب على الطالب شهريًا قراءة قصة روحيّة وتلخيصها وتقديمها، وهي ملزمة له. وإذا كان تلخيصه جيدًا يحصل على /٢٥/ علامة جيدة مكافأة على عمله، والطالب الذي لم يقم بقراءة القصة وتلخيصها يحصل على /٥/ علامات عاطلة.
١٥- تتبع إدارة الإكليريكيّة منهج إعطاء العلامات الجيدة، والعلامات العاطلة على سلوك الطلاب والتزامهم. والطالب الذي يحصل على /١٥/ علامة عاطلة يتم صرفه من الإكليريكيّة.
١٦- العلامات الجيدة التي يحصل عليها الطالب تؤهله للاستمرار في الإكليريكيّة للسنوات التالية، ويأخذ مكافأة عليها في نهاية العام.
١٧- الطالب الذي يصرف من الإكليريكيّة، لا يمكن له العودة إليها لأي سبب كان.
١٨- يخضع الطالب لاختبار الشخصية التي تجريه الإدارة. من أجل اكتشاف نقاط الضعف والقوة في شخصيته وتنميتها.
١٩- يلتقي الطالب مرة كل شهر مع إدارة الإكليريكيّة لمناقشة وضعه بشكل عام.
٢٠- يحق للطالب الإكليريكي فرصة شهريّة، مرة كل آخر شهر. وتعطى له فرص أخرى في الأعياد الدينيّة الرسميّة الكبرى، تحددها إدارة الإكليريكيّة في برنامجها الفصلي الخاص.
ثانيًا- مبادئ اللياقات الإنسانيّة في الإكليريكيّة:
١- احترام المسؤولين والامتناع عن التحدّث معهم بطريقة غير لائقة.
٢- الالتزام بمواعيد برامج الدير والامتناع عن التأخر عنها.
٣- متابعة المسؤوليات والخدمات الموكلة، روحيّة كانت أم خدميّة، والامتناع عن إهمالها، أو التعدّي على، أو أخذ مكان ومسؤولية الآخر.
٤- الامتناع عن الكلام أو إثارة الشغب في برامج الدير (درس، صلاة، محاضرة، ترتيل...الخ)، أو إثارة الفوضى في المهاجع، والصفير داخل الدير.
٥- الامتناع عن المزح بالأيدي داخل الإكليريكيّة.
٦- الامتناع عن الكلام السيئ والغير اللائق (المسبّات، الألقاب، الكلام الجارح والمهين،...)، داخل الإكليريكيّة.
٧- الامتناع عن الحلف بالله داخل الإكليريكيّة.
٨- الالتزام بالمظهر اللائق، والامتناع عن إحداث ضجة أثناء النزول إلى المائدة، أو أثناء الحركة بالدير بشكل عام.
٩- الامتناع عن طلب الطعام من المطبخ بدون إعلام الأخ المسؤول، أو التذمر من نوعيّة الطعام المُقدَّم على المائدة، أو إبقاء أي طعام في الصحن أو نقل الطعام من المائدة إلى مكان الإقامة، أو تخزين أي نوع من المأكولات في المهاجع أو الدرس.
١٠- على الطلاب الالتزام بالأماكن المحددة لهم للدرس، والامتناع عن الدرس خارجها، أو الخروج من الصف إلاّ في وقت الفرص، أو الدخول إلى صفوف غير صفوفهم أثناء فترة الدرس، إلا بإذن مسبق من المسؤول، وأية مخالفة لذلك تُعرّض صاحبها للإنذار الفوري.
١١- الالتزام بالأماكن المحددة لاستقبال الضيوف (الصالون فقط)، والامتناع عن استقبالهم دون إعلام المسؤول.
١٢- الالتزام بالمواعيد المحددة لتشغيل التلفاز، والامتناع عن تشغيله خلال فترة الظهيرة حتى العشاء.
١٣- حفاظًا على اللياقة والمظهر العام للإكليريكيّة والطلاب، يرجى عدم ترك أي غرض على الأسرّة، أو المغاسل، أو أي مكان عام، والمحافظة على ترتيب الخزائن، وطاولات الدرس، والأسرّة، وخزائن الأحذية في جميع الأوقات، والامتناع عن ارتداء ثياب النوم إلا في المهاجع وأثناء النوم فقط، أو الدخول إلى النادي الرياضي، أو النزول إلى الملعب إلا باللباس الرياضي المناسب، أو الذهاب إلى المدرسة إلا باللباس الرسمي المحدد لها.
١٤- يمنع منعًا باتًا العودة من المدرسة، قبل انتهاء موعد الدوام الرسمي لها إلا لظروف قاهرة وبناءً على إذن مسبق من رئيس الإكليريكيّة شخصيًا.
١٥- يمنع منعًا باتًا مغادرة الإكليريكية إلا في مواعيد العطل الرسميّة فيها، وما زاد عن ذلك، فبإذن مسبق من رئيس الإكليريكيّة شخصيًا، وللضرورة القصوى.
١٦- التقيد بالموعد المحدد للعودة إلى الإكليريكيّة أثناء العطل الرسميّة، وأي تأخير أو رغبة في العودة إليها قبل الموعد المحدد يتوجب على الطالب إعلام المسؤولين عن السبب في ذلك.
١٧- يمنع منعًا باتًا إحضار أقراص فيديو للدير دون المرور بالإدارة.
١٨- يمنع منعًا باتًا ترك أية قطعة من قطع الثياب غير مرقمة.
ملاحظات عامّة:
- يوضع هذا النظام تحت الاختبار لمدة سنة كاملة.
- يمكن للسلطة المختصَّة، أو إدارة الإكليريكيّة، أن تضيف إلى هذا النظام، ما تراه مناسبًا لسير عمل الإكليريكيّة، وذلك ضمن الفترة الاختباريّة التي يخضع لها النظام.