تذكار القديس استفانس أول الشهداء ورئيس الشمامسة. وأبينا البار ثيوذورس المعترف الموسوم، أخي ثيوفانيس المنشئ
كان القديس استفانس أول الشمامسة السبعة الذين اختارهم الرسل ليُشرفوا على الخِدم المادية في الجماعات المسيحية الأولى، إذ كان الأخوة يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها إلى الرسل ليوزع هؤلاء على كل واحد ما يحتاج إليه. وهو أول الشهداء، قتله اليهود رجماً بالجارة عام ٣٧، فلفظ أنفاسه وهو يقول: "يا رب لا تقم عليهم هذه الخطيئة... أيها الرب يسوع تقبّل روحي"
أما القديس ثيوذورس المعترف الموسوم (٧٧٥-٨٤٤)، فقد سردنا سيرة حياته في تذكار أخيه ثيوفانيس في الحادي عشر من شهر تشرين الأول
نشيد العيد لأول الشهداء باللحن الرابع
بإِكليلٍ مَلَكِيٍّ تكلَّلَتْ هامتُكَ لِما احتَملتَ من جِهادٍ في سبيلِ المسيحِ الإِله. يا أَوَّلَ المُجاهدينَ الشُّهداء. فإِنكَ وبَّختَ اليهودَ لِعَدَم إِيمانِهم. ورأَيتَ مُخلِّصَكَ جالساً عم يمينِ الآب. فابتهلْ إِليهِ دائماً لأجلِ نفوسنا
وللبارّ باللحن الثامن
يا دليلَ الإيمانِ القويم. ومُعلِّمَ التَّقوى والسِّيرَةِ الحميدة. كوكبَ المسكونَةِ وزينَةَ رُؤَساءِ الكهنة. ثيوذورسُ الحكيمُ مُلْهَمُ الله. لقد أَنَرْتَ الجميعَ بتعاليمِكَ. يا قيثارَةَ الرُّوح. فاشْفَعْ إِلى المسيحِ الإِله. في خلاصِ نفُوْسِنا
القنداق للعيد. ولأول الشهداء باللحن الثالث
أمسِ وافانا السيِّدُ بالجسد. واليومَ يُبارِحُ العبدُ الجسد. أمسِ وُلِدَ الملكُ بالجسد. واليومَ يموتُ مَرجُوماً بالحجارَةِ خادمُهُ. أوَّلُ الشهداءِ استفانسُ الإلهيّ